(Image: https://burst.shopifycdn.com/photos/rear-view-of-sports-car.jpg?width=746&format=pjpg&exif=0&iptc=0)تعتبر الغدة الدرقية جزءًا هامًا من جهاز الغدد الصماء، المسؤول عن إفراز هرمونات الثايروكسين (T4) والثريودوثيرونين (T3). إن هذه الهرمونات تؤثر بشكل مباشر على وظيفة الأعضاء المختلفة في الجسم، بما في ذلك معدل الأيض مختبر مركز مارينا الطبي ونمو الأنسجة. ومع ذلك، قد يحدث توازن في نشاط الغدة الدرقية، واحد منها هو زيادة نشاطها، والمعروفة أيضًا بفرط الغدة الدرقية.
(Image: https://burst.shopifycdn.com/photos/pepperoni-and-pineapple-pizza.jpg?width=746&format=pjpg&exif=0&iptc=0)زيادة نشاط الغدة الدرقية هي حالة يزداد فيها إنتاج الهرمونات الدرقية عن المستويات الطبيعية، مما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم وتسارع ضربات القلب وتسارع الأيض. وعلى الرغم من أن زيادة نشاط الغدة الدرقية تؤثر على كلا الجنسين، فإن نسبة حدوثها عند النساء أكبر من الرجال.
(Image: https://burst.shopifycdn.com/photos/beakers-for-science-with-water.jpg?width=746&format=pjpg&exif=0&iptc=0)تظهر عدة أعراض عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة نشاط الغدة الدرقية. قد تتضمن هذه الأعراض:
1- فقدان الوزن غير المبرر: يحدث نتيجة زيادة معدل الأيض، حيث يحترق الجسم السعرات الحرارية بأكثر من المعدل الطبيعي.
2- زيادة في التعرق: قد تشعر بالحرارة الزائدة حتى في الطقس البارد، وتصبح عرقك أكثر من المعتاد.
3- ارتفاع معدل ضربات القلب: تشعر بأن قلبك ينبض بشكل أسرع من المعتاد، وهو أحد الأعراض الشائعة لزيادة نشاط الغدة الدرقية.
4- العصبية والقلق: قد تشعر بالأعصاب والقلق دون سبب مبرر، وتجد صعوبة في التركيز على المهام اليومية.
5- تعب غير مبرر: على الرغم من زيادة معدل الأيض، قد تشعر بالإرهاق والتعب بشكل مستمر.
قد تسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة التوجه إلى الطبيب للفحص والتشخيص السليم. قد يشمل التشخيص فحص الدم لقياس مستويات الهرمونات الدرقية واختبارات أخرى لتقييم وظيفة الغدة الدرقية.
تُعد العلاجات المتاحة لزيادة نشاط الغدة الدرقية فعّالة وتهدف إلى تنظيم إفراز الهرمونات الدرقية. ومن أهم العلاجات المستخدمة هي:
1- الأدوية: يوصف عادة المثبطات الشاملة للغدة الدرقية مثل الكاربيمازول لتقليل إفراز الهرمونات الدرقية.
2- العلاج الإشعاعي: يستخدم في حالات شديدة لعلاج نقص الغدة الدرقية.
3- العملية الجراحية: قد تستخدم في حالات معينة عندما لا يكون العلاج الدوائي أو الإشعاعي كافياً.
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من زيادة نشاط الغدة الدرقية اتباع نمط حياة صحي معتدل يتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة اليومية وتقليل الإجهاد.
في الختام، فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية هي حالة مزعجة يمكن أن تتسبب في العديد من الأعراض غير المريحة. لذا، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشير إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية مراجعة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب. كما يجب أن يلتزموا بالعناية الذاتية اللازمة للمحافظة على صحة الغدة الدرقية وجسمهم بشكل عام.